مقدمة
على الرغم من مما عانته الاسكندرية القديمة على مر عصورها التاريخية من عوامل الدمار والتغيير سواء فى ذلك العوامل الطبيعية كالزلازل والطمر والغمر. او العوامل البشرية التى شملت تدميرا متعمدا فى فترات بعينيها من تاريخ المدينة وتدميرا غير مقصود فى فترات اخرى، الا ان ماتم من حفائر فى الفترة الاخيرة فى وسط مدينة الاسكندرية.
بلاضافة الى ماحققته تلك الحفائر من رؤى جديدة لطبوغرافية المدينة القديمة، كان من اهم نتائجها الكشف عن مجموعة كبيرة من الاثار الضخمة كالصهاريج وجدران المنازل ولوحات الفسيفساء والتماثيل وغيرها. هذا فضلا عن كميات كبيرة من اللقى الآثرية الصغيرة التى تنوعت مابين تماثيل صغيرة من التراكوتا، مسارج، قطع من الزجاج، والفخار وغيرها.
يعد الفخار من أهم اللقى الآثرية التى تظهر فى اى حفائر أثرية وأكثرها غزارة، لذا فهو من أكثر المواد المساعدة على تأريخ المواقع وفهم أهميتها. والواقع أن الحفائر التى تمت فى الاسكندرية قد أخرجت لنا أنواعا متنوعة من المنتجات الفخارية باختلاف أشكالها وأغراضها وأساليب صناعتها وزخارفها.
لقد أستخدم سكان الاسكندرية القديمة – كما يظهر من مكتشفات الاماكن السكنية والمقابر- طرزا متعددة من اوانى المائدة سواء للطعام او الشراب. وقد أثبتت الدراسات أن الكثير من هذه الاوانى كان مستورد من اماكن مختلفة من بلدان حوض البحر المتوسط، بينما البعض الآخر كان يصنع محلياً.
أثبتت الدراسات أن الصناعة المحلية لاوانى المائدة الفخارية كان تقليداً للفخار المستورد الذى يمثل ميراثاً لاشكال أوانى المائدة اليونانية بوجه عام. من جانب أخر شهدت الورش المحلية الكثير من التطور نتيجة لعوامل مختلفة. كان من أهم هذه العوامل توفر الطينة المحلية فى البيئة النهرية لوادى النيل.
لقد خضع الفنانون أو الصناع للتيارات الفنية السائدة فى الاسكندرية إبان العصرين البطلمى والرومانى، التى كانت تمثل مزيجاً من الدوافع الفنية المصرية واليونانية مما أعطى الفنانين فرصة كبيرة للتنويع فى أساليبهم وزخارفهم. أستمر أنتاج الورش الفخارية فترات طويلة من الزمن، الأمر الذى كان من شأن أكتساب خبرات متراكمة لدى الصناع والفنانين جعلت الورش المحلية تبتكر لنفسها علامات مميزة وملامح فنية جديدة.
تمتعت الاسكندرية دون شك بمكان الصدارة بين المدن التجارية فى العالم القديم، لما قامت به موانيها من نشاط أقتصادى تجارى غير مسبوق. وقد أنعكس ذلك على الحركة التجارية ببين الاسكندرية والممالك الهلنستية المختلفة خاصة المانطق المصدرة للفخار، لسد الأحتياجات المتزايدة للسوق المحلى من انواع وأذواق.
والجدير بالذكر ان الطبقات الآثرية المختلفة لمدينة الأسكندرية تحتوى على العديد من اللقى الاثرية نتاج العصور التاريخية المتلاحقة على المدينة.
· الطينة
تجهيز الطينة المستخدمة فى تصنيع الاوانى الفخارية يتم بوضعها فى أحواض لأكثر من شهر حتى تستريح وفى اثناء ذلك يتم تثبيت الرطوبة وذلك عن طرق أضافة المياه وفى نهاية كل يوم يتم عجن الطينة. ثم توضع بعد ذلك فى حوض ثانى حيث تبدأ عملية الغسل وذلك من خلال تذويب الطينة فى ماء ضعف كميتها ست مرات ثم تترك اكثر من ساعة حتى يتم ترسيب الجزيئات المتوسطة والسميكة فى القاع والتى يصنع منها الاوانى ذات الطينة السميكة وتصعد الجزيئات الرقيقة لأعلى التى تصنع منها الأوانى ذات الطينة الرقيقة ثم يسكب ثلث الحوض العلوى فى حوض ثالث وبهذا يتم الفصل بين الجزء العلوى ذى الجزيئات الرقيقة والجزء السفلى ذى الجزيئات المتوسطة والسميكة وبواسطة العجن يتم تحضير الطينة التى تصبح قابلة للتشكيل.
يمر تنفيذ الاناء بثلاث مراحل وهى: التشكيل - الحرق – الطلاء.
وتنقسم الطينة المصنع بها الاوانى فى العصر البطلمى والرومانى الى قسمين رئيسيين:-
*الطينة المحلية والطينة المستوردة
اولا – الطينة المحلية
قسمت الطينة المحلية الى ثلاثة أنواع :
- النوع الأول طينة طمى النيل "pate alluviale "
وهى الأكثر استخداماً خلال العصر الهلنستى والرومانى وقد أستخدمتها معظم ورش الإسكندرية والدلتا والفيوم ومصر العليا. وتأخذ هذه الطينة درجات مختلفة عند الحرق، فنجد أوانى الإسكندرية وشيديا تاخذ اللون الأحمر، أما أوانى الدلتا ومصر الوسطى تأخذ اللون ابنى ، أما أوانى ورشة بوتو "تل الفراعين" تأخذ اللون الاسود وهى من أهم الورش المنتجة للفخار الرقيق السمك فى العصر الهلنستى.
وهى طينة مسامية بها فقاعات هواء، تاخذ اللون البنى المائل أو الأحمر الداكن بدرجاتهم المختلفة، وتحتوى على العديد من التكوينات مثل الميكا والكوارتز
- النوع الثانى الطينة الجيرية "pate calcaire"
أحد أنواع الطينة المستخدمة فى العصر الهلنستى والرومانى من خلال الورش المحلية مثل ورش جنوب الدلتا – تل اتريب – الفيوم – مصر العليا – والإسكندرية .
هذه الطينة متوفرة غرب مدينة الإسكندرية فى منطقة مريوط وكذلك مصر العليا، تحتوى هذه الطينة على بعض التكوينات الدقيق ومنها الكوارتز، ولها اللون الفاتح بدية من اللون البيج وحتى الأخضر الفاتح وذلك على حسب درجة الحرق.
- النوع الثالث طينة الإسكندرية "pate d’alexandrie"
فى دراسة قام بها Hayes على المسارج البطلمية السكندرية، اكتشف طينة برتقالية اللون بها حبيبات جيرية ولاتحتوى على ميكا أستخدمتها الورش السكندرية لتصنيع بعض الأوانى الهلنستية بلأضافة للمسارج مثل: اوانى الحضرة وأوانى المائدة وكذلك بعض تماثيل التراكوتا وربما تكون هذه الطينة من المناطق المحيطة بالإسكندرية أو هى نتاج خلط انواع معينة من الطينة بلأضافة الى التحكم فى درجة الحرق للتوصل الى اللون المطلوب
ثانياً - الطينة المستوردة
عثر بحفائر مدينة الإسكندرية على العديد من اللقى الآثرية المستوردة والتى تمثل معظم انتاج الورش والتى شاع استخدامها خلال العصر الهلنستى والرومانى وذلك يرجع الى اهمية المدينة خلال العصرين.
وأهم مايميز الطينة المستوردة انها عادة خالية من الشوائب، مضغوطة، خالية من فقاعات الهواء. وهى عادة رقيقة السمك يختلف سمكها من اناء الى اخر، وطينة العصر الهلنستى هى رقيقة السمك خاصة فى الاوانى الخاصة بااستخدام المائدة.
· الطلاء
يوضع الطلاء بعد حرق الاناء ليدخل مرة اخرى للفرن لحرقة لتثبيت الطلاء . يختلف جودة الطلاء من ورشة الى اخرى . والطلاء عادة يأخذ اللون الاحمر بدرجاتة وكذلك الاسود درجة اللون ترجع الى درجة الحرق ويأخذ الطلاء احياناً اللون الشفاف .
· الزخرفة
اختلفت انواع الزخرفة ومواضيعها على الاوانى وكذلك طرق تنفيذها . تنوعت انواع الزخرفة بين زخارف هندسية وتصويرية ونباتية ولكن لم يكن لها اى مدلول وانما نفذت بشكل زخرفى بحت على الاناء، كما نفذت هذه الزخارف اما بالدهان او بالبارز أو بالحز او بالقالب.
شاع استخدام الزخرفة فالعصر الهلنستى وبداية العصر الرومانى ثم فى المراحل المتاخرة ندرت الزخارف على الأوانى المحتلفة.
· الأشكال و الطرز
أشكال الاوانى المستخدمة خلال العصر الهلنستى والرومانى هى موروثة من الأشكال اليونانية القديمة مع بعض التطور فى الشكل والأستخدام . فهناك بعض الأوانى التى دام استخدامها دون تغير ملحوظ فى الشكل والأستخدام مثل الأطباق والأمفورات. وهناك بعض الآوانى التى طرأ عليها تغير فى الشكل والستخدام مثل الهيدرا واوانى الطهى، فالهيدرا فى العصر اليونانى كانت كبيرة الحجم وكانت تستخدم لحفظ الماء وتغير شكلها فى العصر الهلنستى لتصبح اصغر فى الحجم وتحولت وظيفتها لحفظ رماد الموتى؟، ولقد اختفت الهيدرا تماما فى العصر الرومانى.
اما أونى الطهى فالعصر الهلنستى كانت تقليدا للأوانى اليونانية من حيث الشكل اما فى العصر الرومانى فلقد طرأ تغير ملحوظ على الأشكال وخاصة القدور، فنلاحظ ان بدن القدر اصبح اكثر عمقاً واتساعاً وتميز برقبة وحافة عريضة. مع ملاحظة تنوع أشكال أوانى الطهى خلال العصر الرومانى.
أولاً – الأوانى الخاصة بالدفن
أستخدم شكل الهيدرا والأمفورا فالدفن و تنوعت الطرز المختلفة لهذه الأوانى :
* هيدرا الحضرة “ HDH = hydrie de hadra” ( انتاج محلى ومستورد)
* الاوانى ذات الطلاء الأسود plakttenvasen” " ( انتاج محلى ومستورد)
* الهيدرا ذات الطلاء الأبيض “ hydrie a fond blanc ” . ( أنتاج محلى)
والهيدرا استخدمت للدفن خلال العصر الهلنستى وأختفت تماماً خلال العصر الرومانى.
ثانياً – أوانى الحفظ والتخزين
· الأمفورا
اختيرت شكل الأمفورا منذ العصور القديمة وحتى العصر الإسلامي للتخزين وللتبادل التجاري في نقل السلع المختلفة عبر الطرق التجارية البحرية والنهرية. وتعرض شكلها للتطور عبر هذه العصور المختلفة. كان يخزن وينقل في الأمفورا مواد غذائية مختلفة منها : النبيذ والزيت والخل والعسل والزيتون والفواكه والأسماك المملحة . ومن أكثر السلع نقلاً في الأمفورا النبيذ والزيت، وكان يحفظ كل نوع في الأمفورا الخاصة به. وتعد الأمفورا - سواء بشكلها الكامل أو على هيئة شقفات - من أكثر اللقى الأثرية التي يعثر عليها في الحفائر، وهى تساعد في تأريخ الطبقات الأثرية والتعرف على حجم الحركة التجارية لمدينة الإسكندرية.
*الأمفورات المستوردة من منطقة بحر إيجه : الهلنستية
- امفورات رودس (ق 4 ق م – ق 1 ق م ) .
تحتوى المقابض على أختام يحمل الختم الأول اسم حاكم جزيرة رودس (كاهن هليوس)، و يسبقه Epi، كما يحمل نفس الختم أحياناً الشهر الذي تم فيه تعبئة الامفورا. الختم الثاني له نفس شكل الختم الأول، ويحمل عادة اسم شخص. وقد اختلفت أراء الباحثين حول وظيفة صاحب الاسم، هل هو اسم الصانع أو اسم مالك الضيعة، واتفقت معظم الآراء علي أن هذا الاسم هو اسم الصانع.
كانت الأختام تحتوي على بعض الرموز بالإضافـة إلي النقوش، وكانت هذه الرموز تعبر أحيانا عن مدلول خاص بنشأة الأمفورا مثل : وردة جزيرة رو دس ( اللوتس )، بالإضافة لرأس الإله هليوس (إله الشمس الخاص بالجزيرة ). وكانت هذه الرموز تعبر أحياناًُ عن علامات خاصة بالأتيليه الذي قام بتصنيع الامفورا. كان الشكل الشائع لأختام الأمفورات الروديسية المستطيل والدائري، ولقد تميزت إحدى الأتيليهات بأختامها ذات الشكل المعين.
لون الطينة من الخارج كريمى أو كريمى مائل للبياض ، لون الكسر قرنفلى وتحتوى الطينة على شوائب سوداء وبيضاء وميكا ، كما تتميز بأنها طينة جيدة الحرق ورقيقة السمك.
- أمفورات كنيدوس ( 240 ق م – القرن 4 م )
كانت المقابض تحتوى على أختام عليها بشهر الأنتاج وأسم الحاكم أو رمز الجزيرة "الأمفورا" أو سعفة نخيل وعادة كان يكرر نفس الختم بنفس المضمون على المقبض الثانى .
- امفورات خيوس
- أمفورات كوس
*الأمفورات المستوردة من غرب حوض البحر المتوسط - الهلنستية
- أمفورات ال Graeco-italique - ق 3 ق م
- أمفورات لامبوليا Lamboglia
- أمفورات براندزيوم Brindes
كما تعددت انواع الأمفورات الرومانية ايضا وأن اختفى تماماً النقوش من عليها.
ومن أشهر الآمفورات الرومانية :- LR 1 – LR 2 – LR 3
"امفورات محلية" - LR 4 – LR 5- LR 6 – LR 7
الورش المحلية :
مدينة الإسكندرية والمناطق المحيطة بها مثل إقليم مريوط من الأقاليم المشهورة بزراعة الكروم في مصر في العصر الهللينستي. فقد كان إقليم مريوط من أشهر المناطق المعروفة في العصور القديمة بزراعة الكروم وتصنيعه وقد استطاع حديثاً كل من د.داود عبده داود و د.أمبرور، و د.بيكون، تحديد موقع ثلاثين ورشة خاصة بتصنيع الأمفورات ، كما تم التعرف علي عدد من التلال ( نفايات ). كما تم الكشف عن ورش أخرى خارج الأسكندرية مثل كوم دهب مركز إيتاى البارود وتل أتريب ببنها والفيوم "بيتوس".
وقد انحصر انتاج ورش مريوط فى أنتاج نوعين من الأمفورات ، الأمفورات البطلمية المصرية وهى شبيها بالامفورات الروديسية والنوع الثانى هو الأمفورات المصرية 3 ولقد انتج هذا النوع من اواخر العصر الهلنستى "حفائر البلياردو" وحتى القرن الرابع الميلادى .
كما انتج هذا النوع من ورش الأشمونين ومصر الوسطى .
ورشة تل الحرابى بالعالمين تم الكشف عنها حديثاً لتصنيع أمفورات من العصر الهلنستى وحتى العصر الرومانى ولقد عثر على أنتاج لهذه الورش فى قبرص.
· أوانى حفظ العطور
أستخدمت أوانى العطور فى العصر الهلنستى والرومانى ومن الأشكال التى شاع استخدمها فى العصر الهلنستى الآنجونتاريا والتى أختفت فى العصر الرومانى . "الألبسترون- اللكيثوس "
· الأوانى الخاصة بالطهى
- أشكال مفتوحة :- الاطباق – الطاسات – الأغطية – الطاجن
- أشكال مغلقة :- القدور
أستخدمت معظم هذه الأشكال فى العصر الهلنستى والرومانى وهى فى الحقيقة موروثة من الأشكال اليونانية ، وان طرأ تطور ملحوظ على أشكال القدور فى العصر الرومانى . ولقد أنتجت الورش المحلية معظم هذه الأشكال خلال العصر الهلنستى والرومانى مستخدمين الطينة المحلية المتعارف عليها.
· أوانى المائدة
تعددت الطرز الخاصة بأوانى المائدة خاصة خلال العصر الهلنستى، وكذلك انواع الزخرفة سواء كانت هندسية أو نباتية أو تصويرية ، ولقد نفذت الزخرفة بطرق مختلفة سواء كانت بارزة أو محززة أو الأثنين معاً أوبالدهان ، والزخرفة نفذت فى العصر الهلنستى بشكل زخرفى بحت ليس له اى مدلول وكذلك خلال العصر الرومانى . ولقد أستخدمت معظم الأشكال خلال العصر الهلنستى.
- الفخار ذو الطلاء الأسود: تعددت أنواع الفخار ذات الطلاء الآسود بداية وحتى العصر الرومانى . وإن شاع أستخدام الطلاء الأسود فى العصر الهلنستى، ومن أنواع الفخار ذو الطلاء الأسود، الفخار الأتيكى القرن الرابع قبل الميلاد– الفخار الكمبانى القرن الثالث قبل الميلاد– فخار west slop "أثينا" و جناثيا "ايطاليا" من 360-270 ق م (أنتاج محلى لهذه الأنواع منذ القرن الثالث والرابع مجموعة المتحف اليونانى جناثيا ونشاط الورش المحلية فى انتاج أوانى الدفن plk ). عثر على أطباق من العصر الرومانى بالطلاء الأسود ولكن جودة الطلاء أقل نفذت زخارف مختلفة أحياناً على هذا الطلاء سواء كانت بالدهان أو بالبارز أو بالحز "gourde noire".
- الفخار ذو الطلاء الأحمر: يعتبر من اشهر أنواع طرز الفخار وهو التراسيجيلاتا . هذا النوع من الفخار انتج بداية من ورش قبرص منذ العصر الهلنستى "الفخار البرجامى" منذ القرن الثانى قبل الميلاد ولقد انتج من ورش محلية مثل : شيديا- الفيوم تانيس- بوتو - الفيوم ، ثم انتج من ورش متعددة من حوض البحر المتوسط وغيرها ولكن اشهرها هو الفخار الأيطالى منه، ثم أنتج منذ العصر الرومانى من ورش شمال أفريقيا ، ثم أنتج من الورش المحلية منذ العصر الرومانى بشكل واضح على مدى أكثر من 4 قرون ميلادية. تعددت بالتالى انواع الطينة وكذلك الطلاء كما نفذت عليه زخارف مختلفة ولكنها نفذت بالبارز او بالحز.
- الفخار ذو الطلاء الأبيض: متعارف على الفخار ذو الطلاء البيض فى الطبقات الهلنستية وأشهرها أوانى النبيذ ذات الطلاء الابيض المستوردة lagynoi.
- فخار ال colour coated : الشكل الشائع فى هذا النوع هو الاطباق ولقد عثر عليه فى الطبقات الهلنستية المستورد منه والمحلى.انتج هذا النوع بداية فى ايطاليا ثم شاع فى العالم الهلنستى وذلك منذ القرن الثانى والقرن الأول.
- السلطانيات ذات الزخرفة البارزة : يعثر على هذا النوع بصعوبة فى الطبقات الهلنستية وهى سلطانيات خاصة بشرب النبيذ وتساعد بشكل مباشر فى تأريخ الطبقة. نفذت الزخارف على هذا النوع بالبارز على السلطانية من الخارج . وأختفى هذا النوع تماما فى العصر الرومانى.
وقد شهدت الورش المحلية في منطقة الاسكندرية والدلتا نشاطاً ملحوظاً حيث قامت بإنتاج طرز متعددة من الأواني الفخارية منها ما هو تقليد للفخار المستورد ومنها ذو صبغة محلية، وقد انصب هذا الإنتاج في الإسكندرية التي زخرت– باعتبارها عاصمة العالم الهلينستي فضلاً عن أهميتها الاقتصادية والتجارية - بمعظم أنواع الفخار السائدة في ذلك الوقت. ونلاحظ أيضاً استمرار هذه الورش فى العصر الرومانى ولكن بأنتاج مختلف مستخدمين نفس الطينة المحلية المتاحة.
عرض اكثر من رائع
ردحذفبارك الله فيك اخي على المجهود
ردحذفشكرا علي المجهود
ردحذفياريت لو في صور ومصادر للبحث
ممكن مصادر البحث لو سمحت ضرورى؟؟؟
ردحذفشكرا جزيلاً ... بس لو في روابط لأبحاث تتحدث عن أواني الهيدرا بشكل أوسع مع صور لو أمكن ...
ردحذفالله يجزاك خير لكن محتاج ضرورى جدا المراجع بتاع البحث وكتر الف خيرك
ردحذفعرض في المستوى وطريقة جميلة اشكرك على كتابة هذا الموضوع المفيد
ردحذف